الجمعة، 18 أغسطس 2017

الدولة العثمانية


ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭّﺧﺖ ﻟﻠﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻝ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ , ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ " ﻗﺮﻩ ﺟﻪ ﺣﺼﺎﺭ " ﻭﺩﺣﺮﻭﺍ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﻄﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺭﻃﻐﺮﻝ ﻋﺎﻡ 1285 ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً , ﻋﻬِﺪ # ﺍﺭﻃﻐﺮﻝ ﻷﺑﻨﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ , ﻓﺴﺎﺭ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺳﻴﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ .
ﻭﺣﺪﺙ ﻣﺮّﻩ ﺃﻥ ﺗﺨﺎﺻﻢ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻧﺼﺮﺍﻧﻲ , ﻓﺤﻜﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ , ﻓﺄﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺇﺫ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺩﻳﻨﻪ !. ﻓﺴﺄﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ :
)) ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺩﻳﻨﻚ .. ؟ ! ((
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ :
)) ﺑﻞ ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺣﻜﻢ ﻟﺼﺎﻟﺤﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻈﻠﻮﻡ ؟ , ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻳﺄﻣُﺮﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﻧﺤﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ , ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺒﺪﻩ , ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ : " ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺄﻣﺮﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺆﺩّﻭﺍ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﻜﻤﺘﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﺤﻜﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ " ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ((.
ﺫﻫِﻞ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﻭﻋﺪﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ , ﻓﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻣﻪ ﻭﺭﺟﻊ ﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ .
ﺍﺫﺍ ﺃﺗﻤﻤﺖ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺍﻛﺘﺐ ﺗﻢ

هناك تعليق واحد:

كي لاننسى ..... عندما دخل الجنرال الفرنسي غورو بلاد الشام توجه فوراً الى قبر صلاح الدين الايوبي و ركله بقدمه وقال : " ها قد عدنا يا صلاح الدين " .. و حين دخل الجنرال الفرنسي ليوتي مدينة مراكش ذهب الى قبر يوسف بن تاشفين وركل القبر بقدمه وقال : " انهض يا ابن تاشفين لقد وصلنا إلى عقر دارك " ..بعد سقوط الأندلس ، جاء القائد الفونسو الى قبر الحاجب المنصور ونصب على قبره خيمة كبيرة، وفيها سرير من الذهب فوق قبر الحاجب المنصور، ونام عليه معه زوجته متكئة تملأهم نشوة موت قائد الجيوش الإسلامية في الأندلس وهو تحت التراب وقال ألفونسو : "أما تروني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب !! وجلست على قبر أكبر قادتهم " !! اما الجنرال سوفوكلس ابن فينيزيلوس قائد الجيش اليوناني الذي حاصر مدينة بورصة العثمانية فذهب الى قبر عثمان غازي الكبير و ركله برجله و هو يصرخ : " قم يا ذا العمامة الكبيرة ، قم أيها العثمان العظيم ! قم لترى حال احفادك ، لقد هدمنا الدولة التي اسستها ، جئت اقتلك !! "هم لاينسون التاريخ حتى لو نسيتموه أنتم !! الصورة : سوفوكلس أمام قبر السلطان عثمان غازي عام 1920.